قبل بضع سنوات، كان الـ casting هو "الصيحة التالية" في غرف الفنادق. أحب الضيوف القدرة على بث عروضهم على Netflix أو قوائم تشغيل YouTube الخاصة بهم، ورأت الفنادق فيه وسيلة ميسورة التكلفة للتحديث دون الحاجة لإعادة بناء البنية التحتية لشاشات التلفاز.
وقد نجح ذلك… لفترة. لكن مع تغيّر توقعات الضيوف، وتطور الشبكات ومنصات البث، تغير الحوار أيضاً. لا يزال الـ casting يلعب دوراً في تقنيات الضيافة، لكنه لم يعد الحل الوحيد.
ولفهم أين ما زال يناسب، وأين يواجه تحديات، وما القادم في ترفيه الغرف، أجرت ExploreTECH لقاءً مع Darren King، CEO شركة ROOMNET، الشركة التي تقف خلف حل Apple TV + AirPlay الهجين الذي يساعد الفنادق على تجاوز قيود الكاستينغ التقليدي.يقول King: "الـ casting يعمل بشكل أفضل عندما يكون الضيوف ملمين بالتقنية، و متصلين بشبكة Wi-Fi موثوقة، ويستخدمون أجهزة متوافقة. فهو يوفر مرونة لأن الضيوف يبثون محتواهم الشخصي."
وفي تلك الظروف، خصوصاً في الفنادق البوتيكية أو فنادق أسلوب الحياة التي تستقبل مسافرين رقميين، يؤدي الـ casting الدور المطلوب تماماً. يشعر الضيوف وكأنهم في منازلهم باستخدام هواتفهم الخاصة، ولا تضطر الفنادق للتعامل مع تعقيدات تراخيص المحتوى.
وعندما تكون الشبكة قوية ومعزولة جيداً لكل غرفة، يصبح الحل بسيطاً وفعالاً. لكن توفير هذه الظروف ليس دائماً
نقاط قوة الـ casting: المرونة و الإحساس بالألفة
يقول King: "الـ casting يعمل بشكل أفضل عندما يكون الضيوف ملمين بالتقنية، و متصلين بشبكة Wi-Fi موثوقة، ويستخدمون أجهزة متوافقة. فهو يوفر مرونة لأن الضيوف يبثون محتواهم الشخصي."
وفي تلك الظروف، خصوصاً في الفنادق البوتيكية أو فنادق أسلوب الحياة التي تستقبل مسافرين رقميين، يؤدي الـ casting الدور المطلوب تماماً. يشعر الضيوف وكأنهم في منازلهم باستخدام هواتفهم الخاصة، ولا تضطر الفنادق للتعامل مع تعقيدات تراخيص المحتوى.
وعندما تكون الشبكة قوية ومعزولة جيداً لكل غرفة، يصبح الحل بسيطاً وفعالاً. لكن توفير هذه الظروف ليس دائماً سهلاً.
حين يصبح الكاستينغ معقداً
فكرة الـ casting بسيطة، لكن تطبيقها غالباً ليس كذلك. يحتاج الضيف إلى الاتصال بالشبكة الصحيحة، وإدخال الرمز المناسب، وربط جهازه، وإعادة الاتصال كلما انقطعت الجلسة. ما يبدو سهلاً في المنزل قد يصبح مرهقاً ومزعجاً داخل غرفة فندق.
ومع تراكم هذه النقاط الصغيرة من الاحتكاك، يفقد الضيوف صبرهم، ويستدعي الأمر تدخل الموظفين لحل المشكلات، وفي بعض الحالات قد تبقى بيانات الضيوف في النظام إذا لم تتم إعادة الضبط تلقائياً بعد تسجيل المغادرة.
يشير King إلى أن "الـ casting صُمم للاستخدام المنزلي في الأساس، وعند تطبيقه في الفنادق يجب تهيئته بعناية من ناحية الخصوصية والإدارة والثبات."
التحول نحو البث المباشر والنماذج الهجينة
إذا كان الـ casting يتمحور حول المرونة، فإن streaming يتمحور حول الإحساس بالألفة. فاعتاد الضيوف اليوم على تسجيل الدخول مباشرة إلى Netflix أو Disney+ عبر شاشاتهم الذكية في المنزل، ويتوقعون مستوى السهولة نفسه أثناء السفر.
لهذا تتجه مزيد من الفنادق اليوم إلى حلول البث المباشر أو النماذج الهجينة التي تتيح للضيوف إما البث عبر casting أو تسجيل الدخول مباشرة إلى التطبيقات المحمّلة مسبقاً على الشاشة.
ويقول King: "إن البث عبر تطبيقات OTT الأصلية المحمّلة مسبقاً على منصة مثل Apple TV يوفر تجربة منزلية بالكامل. يحصل الضيوف على المحتوى الذي يحبونه فوراً، دون الاحتكاك أو الضغط التشغيلي الذي يسببه الكاستينغ."
نهج ROOMNET: جسر بين المرونة والتحكم
يعتمد نهج ROOMNET على هذه المبادئ من خلال الجمع بين قدرات البث الأصلية لـ Apple TV وبين خاصية AirPlay الآمنة. إنه نموذج هجين يمنح الضيوف حرية كاملة، مع إبقاء التكنولوجيا سهلة الإدارة بالنسبة للفنادق.
ولأن المنصة تعتمد على البرمجيات ولا تتطلب أجهزة محددة، فهي تعمل مع أي علامة من علامات شاشات التلفاز. وهذا يمنح الفنادق مرونة لتحديث التجربة دون استبدال الشاشات الموجودة.
أما خلف الكواليس، فيتولى نظام ROOMNET كل المهام المعقدة، من إعادة ضبط بيانات الخصوصية، إلى إدارة التطبيقات، إلى التحكم عن بعد. وكل ذلك متصل بنظام PMS لضمان بقاء التجربة شخصية وآمنة.