

أعلنت شركة h2c GmbH، بالتعاون مع رعاة من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية، عن إصدار دراستها العالمية لعام 2025 بعنوان:
"الذكاء الاصطناعي والأتمتة في الضيافة: مواجهة تحديات اليوم، وصياغة مكاسب الغد".
يقدّم هذا التقرير الشامل رؤى فريدة تم جمعها من 189 استبيانًا كمّيًا و26 مقابلة تنفيذية مع قادة في القطاع – بما في ذلك مدراء سلاسل الفنادق ومزوّدو تكنولوجيا المعلومات – تغطي 171 سلسلة فندقية، تمثل أكثر من 11,000 منشأة و1.3 مليون غرفة حول العالم.
أبرز النتائج
طفرة في اعتماد الذكاء الاصطناعي: 78% من سلاسل الفنادق تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل، و89% تخطط لتوسيع التطبيقات خلال 12–24 شهرًا قادمًا. تُعد روبوتات الدردشة (Chatbots) الاستخدام الأكثر شيوعًا اليوم (42%)، بينما يتصدّر إدارة بيانات العملاء خطط التوسّع (50%).
انخفاض الاعتماد وضعف التكامل: على الرغم من ارتفاع نسب الاستخدام (الذي لا يرافقه دائمًا نجاح ملموس) ومستوى الثقة المعتدل في قدرات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الاعتماد الحقيقي على الحلول لا يزال منخفضًا، بمتوسط 4.7 من 10 فقط. كما أن 6% فقط من سلاسل الفنادق لديها استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي على مستوى الشركة.
أهم العوائق أمام التبنّي: نقص الخبرة في الذكاء الاصطناعي (62%)، غياب الاستراتيجية الواضحة (51%)، وتحديات التكامل (45%) هي أبرز العقبات التي ذكرتها الفنادق. اللافت أن نقص الخبرة يُمثل عائقًا مضاعفًا مقارنة بمقاومة التغيير المؤسسي (31%).
قيمة كبيرة للأتمتة وتحليل الأعمال (BI): 78% يرون أن ذكاء الأعمال هو التطبيق الأكثر قيمة اليوم، يليه التواصل مع الضيوف عبر روبوتات المحادثة والمساعدات الافتراضية (77%)، ثم التسويق الرقمي (72%). مستقبلاً، تتصدر التجارب المخصصة للحجز وزيادة المبيعات (Upselling) خطط تحسين تجربة الضيوف.
الاستراتيجية والميزانية تحدّان من التوسع: 7% فقط لديهم استراتيجية للذكاء الاصطناعي على مستوى الشركة، و8% أخرى على مستوى الأقسام. 11% فقط خصصوا ميزانيات مخصصة للذكاء الاصطناعي، بينما يتتبع 58% العائد على الاستثمار (27% منهم بانتظام). ورغم ذلك، فإن الحذر ما زال سيد الموقف: 1% فقط يعتبرون الذكاء الاصطناعي محور نموذج أعمالهم.
اللمسة الإنسانية تبقى محورية: غالبية الفنادق تنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تمكّن الموظفين من التركيز على أدوار أكثر استراتيجية ومرتبطة بالضيوف، وليس كتهديد للوظائف. لكن خلال خمس سنوات، يتوقع أكثر من 40% من مدراء الفنادق أن تصبح وظائف الحجز ومراكز الاتصال، وإدارة بيانات الضيوف، وإدارة الإيرادات، والتسويق الرقمي مؤتمتة بالكامل.
دوافع الاستثمار الأساسية: التكامل السلس مع أنظمة الفنادق القائمة، تقليل المهام اليدوية المتكررة، والأثر المثبت على نمو الإيرادات (70%، 69%، و69% على التوالي) هي أهم ثلاثة عوامل استثمارية. بينما يظل العائد على الاستثمار، وأمن البيانات/الامتثال، وتخصيص تجربة الضيف محفزات قوية إضافية.
التعاون الصناعي والريادة الفكرية
تحظى هذه الدراسة الرائدة بدعم 15 من كبار مزوّدي تكنولوجيا الضيافة العالميين (الرعاة)، وتجمع بين رؤى حصرية من خبراء الضيافة حول العالم.
وقالت ميكايلا بابنهوف، المديرة التنفيذية لشركة h2c:
"اعتماد الذكاء الاصطناعي في الضيافة يتسارع، لكن معظم سلاسل الفنادق ما زالت في مرحلة التجربة. سد فجوة الثقة والاعتماد سيتطلب استثمارات أكبر في مهارات الموظفين، وتحسين التكامل، وقياس العائد على الاستثمار بوضوح، والتركيز على حالات الاستخدام التي تحقق قيمة ملموسة."
حمّل التقرير الكامل لملخص النتائج الآن عبر h2c.de واكتشف مستقبل الذكاء الاصطناعي والأتمتة في الضيافة.
